إعتبر مؤسس ورئيس جمعية المودعين اللبنانيين حسن مغنية أنّ "ارتفاع سعر الصرف الذي تريده الحكومة كما جاء بالموازنة هو عرضة ليصبح متحررا قريباً ويصبح سعر الصرف الرسمي هو سعر السوق الموازية كما يريد صندوق النقد يعني الطلب من المركزي طباعة كتلة نقدية جديدة تفوق الموجودة في السوق اقله ٥ اضعاف لتلبية رواتب واجور وعمليات سحب مصرفية وهذا يعني ان سعر صرف الدولار سيهد ارتفاعات جنونية تتعدى مبلغ ١٠٠ الف ليرة للدولار ان كنا لا نريد ان نكون متشائمين".
وتابع مغنية في سلسلة منشورات له على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي:
"لمنع تفلت الدولار الى حدود الستة ارقام قد يلجأ المركزي بالطلب من المصارف قوننة عمليات السحب اكثر لأنه بات مجبراً على تعديل التعاميم اقله الى حدود سعر الصرف الجديد ومن الممكن ايضا قوننة الرواتب على قاعدة منتصف الشهر واخره مثلما يجري في عدة بلدان ولكن يبقى حل عدم التفلت واحد لا ثاني له وهو تسوية سياسية في المنطقة وفي لبنان تعطي الهدوء السياسي والثقة وتجذب الاستثمارات الى الداخل كي تنعكس ايجابا على العملة الوطنية وهذا غير وارد في المدى المنطور لما يشهده لبنان من تطورات".