
وأدت الفوضى في سلاسل التوريد، وتكاليف النقل الباهظة، إلى صعوبات تواجه تجارة هذه الشجرة، وأثرت على المستوردين والمزارعين والبائعين والمشترين، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
وعن تأثير تغير المناخ، قالت الرابطة الوطنية لأشجار الكريسماس (NCTA)، التي تمثل مزارعي الأشجار الحية، للصحيفة إن مخزون الأشجار انخفض بنسبة 10 في المئة بسبب حرارة الصيف والحرائق والجفاف على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال خبراء بقطاع الشحن، إنه بسبب أزمة سلاسل التوريد، فإن الكثير من الأشجار والزخارف الاصطناعية عالقة في البحر بسبب الازدحام في الموانئ، ولا يزال الباعة ينتظرون أكثر من نصف المنتجات التي طلبوها في وقت لاحق من العام.
وأشاروا إلى أن "المشاكل كانت أكبر بكثير بالنسبة لبائعي الأشجار الاصطناعية من بائعي الأشجار الحقيقية، لأن الأولى يتم شحنها عادة من الخارج، بينما يتم شحن الأخيرة داخل الولايات المتحدة، وغالبا ما يتم شراؤها محليا".
وتعثرت الكثير من الصناعات الكبيرة والصغيرة بسبب الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وفقا للصحيفة، وسط مشاكل تؤثر على حركة الشاحنات والقطارات والمرافئ والسفن.
وقال مزارعون في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لوسائل إعلام أميركية، إنهم سجلوا "طلبا هائلاً" على الأشجار المتوفرة لديهم، وكان عليهم رفع الأسعار نتيجة لذلك"، وفقا للصحيفة.