
هذه الاسئلة تجيب عليها مصادر في شركات استيراد المحروقات ان ذلك مرتبط بفتح مصرف لبنان الاعتمادات المطلوبة وفي حال العكس فالافضل اباحة الاستيراد ،اضافة الى ان اسعار البنزين مرتبطة بتطور سعر صرف الدولار في السوق الموازية معلنة ان السوق النفطية في لبنان لن تشهد اي تقلبات حادة او تقلبات كبيرة في الاسعار الا اذا طرأت تطورات غير مرتقبة خصوصا ان منظمة اوبيك وبعض الدول النفطية لن تترك المجال لهذه التقلبات كما حدث مع الولايات المتحدة الاميركية التي استعملت مخزون نفطها الستراتيجي لمنع الارتفاع الكبير في اسعار النفط، وهذا ما ادى الى تراجع سعر برميل النفط مو ١٣٧الى حوالي المئة دولار .
وحول ما يحكى عن تلاعب في البنزين تؤكد هذه المصادر ان شركات الاستيراد تتعامل مع المديرية العامة للجمارك وخزاناتها موجودة تحت رقابتها واستبعد ان تقوم الشركات بأي تلاعب او خلط البنزين بكميات من المياه او التلاعب بنوعية الاوكتان او مزجه بمادة الايثانول الا ان هذه المصادر لم تستبعد ان تقوم بعض محطات البنزين بالتلاعب اوبعض اصحاب الصهاريج طمعا بتحقيق بعض المكاسب الا انها لم تسمع بعمليات غش حصلت بالنسبة لما يتردد .وبالتالي مفروض من مصلحة حماية المستهلك تشديد الرقابة وتنظيم محاضر ضبط بحق المتلاعبين بمادة البنزين.