وكان سياسيون محافظون وترامب نفسه قد وصفوا مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه "فاسد" و"مُسيّس" في أعقاب عملية دهم دارة الرئيس السابق الإثنين والتي سعى خلالها عناصر "الإف بي آي" إلى الحصول على وثائق سرية احتفظ بها ترامب، في انتهاك لقواعد السجلات الرسمية.
وتبع ذلك تصاعد في التهديدات العنيفة ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مجموعات دردشة للمحافظين.
وقالت رابطة عناصر "الإف بي آي" في بيان، إنه "لا ينبغي أبدا تهديد العملاء الخاصين وعائلاتهم بعنف، بما في ذلك بسبب تأديتهم لعملهم".
وصدر بيان الرابطة بُعيد إعلان وزير العدل ميريك غارلاند أنه وافق شخصيا على عملية دهم غير مسبوقة لمنزل رئيس سابق.
ووصف غارلاند الهجمات على مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنها "غير مبرّرة"، مضيفا: "لن أقف مكتوفا عندما يتعرّض عناصر الإف بي آي لهجوم غير عادل"، حسبما نقلت "فرانس برس".
واعتبر ترامب أن "هجوما كهذا لا يمكن أن يحدث إلا في دول العالم الثالث المنهارة".