شغل قبل النيابة منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة سعودي أوجيه المحدودة، ثم مدير المشاريع فيها. كما انتخب عضواً في مجلس إدارة أوجيه لبنان.
انتخب نائباً عن محافظة الشمال، قضاء الكورة، في دورة سنة 1992، ودورة سنة 1996. كما أعيد انتخابه نائباً عن قضاء الكورة، دائرة لبنان الشمالي سنة 2000 وسنة 2005 وعن دائرة قضاء الكورة في سنة 2009. وساهم في أعمال اللجان النيابية، فانتخب عضواً في لجان: الأشغال العامة، الخارجية والمغتربين، البيئة، والمهجرين.
عين وزيراً للإعلام، في أيار سنة 1995، في حكومة الرئيس رفيق الحريري.
انتخب نائباً لرئيس مجلس النواب، في حزيران سنة 2005، وأعيد انتخابه نائباً للرئيس في 25 حزيران سنة 2009، وشارك مشاركة فعالة في عمل اللجان النيابية من خلال ترؤوسه اللجان النيابية المشتركة.
عرف بمتابعته للمشاريع الإنمائية في محافظة الشمال، ولا سيما قضاءي الكورة والبترون، كما عُرف بتواضعه وطيبته وانفتاحه على مختلف القوى السياسية.
إرتبط بصداقة عائلية مع الرئيس رفيق الحريري، وانتمى إلى كتلة تيار المستقبل النيابية سنة 2005 التي يرأسها النائب سعد الحريري.
عزف عن الترشّح في انتخابات سنة 2018.
متأهل من السيدة مهى إميل بواري ولهما ولد وحيد.