جاري تحميل ... D N P

اخبار لبنان و العالم

إعلان الرئيسية

وفيات

الصفحة الرئيسية حشد شعبي يواكب خروج عون من بعبدا باسيل يستحضر "اليوضاسيين"ويتناسى"بيلاطس البنطي"

حشد شعبي يواكب خروج عون من بعبدا باسيل يستحضر "اليوضاسيين"ويتناسى"بيلاطس البنطي"

حجم الخط



حتى " النَفَس الاخير" من العهد، يصر النائب جبران باسيل على المضي في النهج الذي اتبعه سابقا في استثارة الغرائز الطائفية والمذهبية ليصل الى النتيجة التي تريحه"ما خلّونا".


يستحضر  وقائع الكتاب المقدس،واصفا "خصومه" باليوضاسيين" الذين باعوا صلاحيات الرئيس باتفاق الطائف، وامتنعوا لليوم عن تنفيذ احسن ما فيه. وهم يتحضرون بعد 31 تشرين  لبيع ما تبقى من صلاحيات لنجيب ميقاتي ونبيه بري"، كما قال في تغريدته أمس.


ولكونه يعتمد الذاكرة الانتقائية، لا بأس من تذكيره ايضا بما ورد في الكتاب المقدس أيضا عن"عهد بيلاطس البنطي"،عسى ان يتعظ ويرتدع.


ومع إقتراب ساعة الصفر لإنتهاء عهده يحاول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حشد كل ما لديه من طاقة لدعم ترشيح صهره ،وهو قال بالأمس إن العقوبات الأميركية لا تمنعه من الترشح."نحن منمحيها بمجرد إنتخابه". 

 

وعلى هذا الأساس، يقول بعض المطلعين إن باسيل يحاول أن يسابق الوقت، وهو يستعد في الأمن والسياسة لمرحلة الفراغ المرتقب.  في الأمن جرت مجموعة من المناقلات لضباط في الحرس الجمهوري إلى جهاز أمن الدولة ليستمروا بمواكبته بعد نهاية العهد،بعد محاولاته المتكررة الفاشلة للامساك بقرار  لواء الحرس الجمهوري التابع  لقيادة الجيش.


وفي السياسة يستعد باسيل من خلال خطاب عالي السقف سيقول فيه بالحد الأدنى إن لا أحد يستطيع تجاوزه في الإستحقاق الرئاسي، على رغم معرفته المسبقة بصعوبة المرحلة المقبلة لجهة حجم النقمة الشعبية على العهد وعليه، ولجهة أزماته الداخلية والخارجية على حد سواء.  

 

وكان لافتا بالامس ان" التيار الوطني الحر" حشد كل قدراته الاعلامية والتجييشية من اجل تحفيز العونيين على المشاركة في التحرك الشعبي الذي دعا اليه لمواكبة خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا اليوم .وكان اللافت حضور  الرئيس عون والنائب باسيل بين الحشود التي تجمعت قرب القصر الجمهوري فيما  طلب باسيل تنظيم مواكب سيارة في العديد من المناطق". وهذا ما حصل.


وبحسب مصادر مطلعة فإن "التيار" يرغب بتنظيم حشد شعبي كبير لاستخدامه سياسياً ولاثبات قوته في المرحلة المقبلة وقدرته على تحريك الشارع عند اي اشتباك سياسي حقيقي مع خصومه السياسيين".