جاري تحميل ... D N P

اخبار لبنان و العالم

إعلان الرئيسية

وفيات

الصفحة الرئيسية والد الطفلـــ.ــين السوريين المخطـــ.ــوفين يناشد الأسد بعد معلومات عن تواجدهما في سوريا: لا شرع الأرض ولا شرع السماء يقبل بما يحصل

والد الطفلـــ.ــين السوريين المخطـــ.ــوفين يناشد الأسد بعد معلومات عن تواجدهما في سوريا: لا شرع الأرض ولا شرع السماء يقبل بما يحصل

حجم الخط



ناشد السوري ماجد عرّوب والد الطفلـــ.ــين المخطـــ.ــوفين الرئيس السوري بشار الأسد بعد توافر معلومات مؤكدة عن تواجد الطفلـــ.ــين والخاطفـــ.ــين ضمن قرى حدودية داخل سوريا.


وقال في بيان، بحسب الجديد، "إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده"


أنا السوري المظلوم ماجد عرّوب، والد الطفـــ.ــلين المخطوفـــ.ــين، أتوجه بالشكر لكل من سعى خيرا في هذه القضية التي يندى لها الجبين،  ولكل من تضامن من أجل تحرير هذين الطفلـــ.ــين اللذين سُلبت حياتهما منذ اكثر من شهر  ونصف، وأخص بالشكر الجـــ.ــيش اللبناني الباسل ومديرية المخـــ.ــابرات التي لم تتوانى ولم تبخل ببذل أي جهد في سبيل الاقتصاص من الخاطفيـــ.ــن.


ولكن، وبعد توافر معلومات مؤكدة عن تواجد الطفلـــ.ــين والخاطفـــ.ــين ضمن قرى حدودية داخل وطني الحبيب سوريا (حيث لا نفوذ للقوى الأمنيـــ.ــة اللبنانية)، فإني أناشد راعينا الحبيب الرئيس بشار الأسد قولا وفعلا.


وأتوجه إلى الخاطفيـــ.ــن بالقول: إن لشعـــ.ــب سوريا رئيسا يحميه ولا يرضى إطلاقا بتغلغل حفنة من الزعـــ.ــران داخل وطننا الحبيب ليسرحوا ويمرحوا دون حسيب ولا رقيب، ولن يتوانى عن السعي لحل هذه القضـــ.ــية التي أمست قضـــ.ــية عالمية.


وأؤمن أن الرئيس المقدام لا يعلم ببعض التصرفات الرعناء التي يقوم بها بعض الضباط والعسكـــ.ــريين السوريين الفاسديـــ.ــن الذين يؤمّنون الغطاء الأمنـــ.ــي لتلك العصابـــ.ــات التي تسرح وتمرح بكامل عتادها المتفـــ.ــلت حيث ترتع إمارات لاقانونية داخل دولة محترمة تشوّه سمعة هذا الجـــ.ــيش الباسل، وقد ذهبت سابقا إلى بلدة زيتا منذ حوالى ال ٩ أشهر (عندما خُطف ابن أختي) ودفعت مبلغا وقدره ٤٥ ألف دولار أميركي لتحـــ.ــريره، واليوم يطلبون مبلغا وقدره ٣٥٠ ألف دولار.


طفـــ.ــلان بريئان لا ناقة لهما ولا جمل، لا شرع الأرض ولا شرع السماء يقبل بما يحصل، توجهت إلى الله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.


"وكفى بالله وليّا وكفى بالله حسيبا".