دخلت المذيعة سارة دندراوي من قناة العربية في نوبة ضحك أثناء حديثها مع خبير في استغلال المخلوقات البحرية في الاستخبارات. تمت المقابلة في برنامج "تفاعلكم" الذي يعرض على قناة العربية.
في حلقتها الأخيرة من البرنامج، قررت سارة دندراوي، المذيعة السعودية القادمة من جدة، مناقشة موضوع استخدام الدلافين في التجسس والاستخبارات. بدأت المذيعة السعودية بالضحك عندما قال الضيف في مداخلته الهاتفية أن تسخير الحيتان علم قائم بذاته. وأضاف أن أجهزة الاستخبارات نجحت في تدريب الحيتان والدلافين وأسد البحر والفقمات والطيور للقيام بمهام تجسسية وحتى انتحارية.أشار الضيف أيضًا إلى أن وكالة المخابرات الأمريكية استخدمت برنامجًا يسمى "أكوسيتيك كيتي"، وكانوا يحاولون تركيب أجهزة استقبال واستشعار الأصوات على القطط وإرسالها إلى مراكز الاستخبارات الأمريكية. وكان الهدف من ذلك التجسس على سفارات الاتحاد السوفيتي وسفارات الكتلة الشرقية. لكن هذا المشروع فشل بعد أن صرفت عليه حوالي 15 مليون دولار في عام 1961.
خلال حديث الضيف، بدأت سارة تلوّح برأسها وتشير بإيماءات غير مصدّقة لما يقوله الضيف.
أكد الضيف أن هذه الحيوانات التي تم توظيفها في التجسس هي "آمنة وأمينة وكتومة ولا تفضح معلوماتها عن جنودها".
لم تستطع "دندراوي" أن تكبح ضحكتها، وعندئذٍ قالت له: "بالتأكيد، لن تقدم الحيوانات أي معلومات أو تتعرض للتعذيب وتعترف بأي شيء". يُذكر أنه تم رصد دلفين بالقرب من السواحل النرويجية منذ سنوات، وانتشرت شائعات بأنه يعمل كجاسوس بتوجيه من الاستخبارات الروسية "كي جي بي"، حيث يتم زرع أجهزة في جسده لجمع المعلومات.
وأفادت مجموعة حماية الكائنات البحرية بأن حوتًا أبيض يثير الشكوك بأن روسيا تستخدمه لأغراض التجسس، تم رؤيته قرب سواحل السويد.
ووفقًا لتقرير لتلفزيون صوت ألمانيا DW، تم اكتشاف هذا الحوت المروض على ما يبدو من قبل الصيادين قبالة ساحل النرويج.
وتوجه الحوت نحو قوارب الصيادين وكان يحمل شعار "معدات سانت بطرسبرغ" على شريط ملفوف حوله وموصول بكاميرا تصوير.