وكانت روبي قدمت في الحفل مجموعة من أشهر أغانيها، من بينها "ليه بيداري كده"، و"إنت عارف ليه"، و"يا رموش"، و"يا ليالي".
الا ان الحفل لم يمر مرور الكرام كما كان متوقعاً بحسب تقارير مغربية، إذ سرعان ما تحوّل إلى محور نقاش واسع وانتقادات لاذعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فبالرغم من الحماس المبدئي الذي رافق حضور روبي، عبّر عدد من المتابعين والجمهور الحاضر عن "خيبة أمل" واضحة، معتبرين أن العرض طغى عليه الطابع الاستعراضي أكثر من الموسيقي.
وتركزت أبرز الانتقادات على استخدام الفنانة لتقنية "البلاي باك" في معظم فقرات الحفل، وهو ما اعتبره كثيرون تقليلًا من قيمة الحدث الفني، و"استخفافاً بجمهوره".
ولم تقتصر الاعتراضات على الجانب الموسيقي، بل طالت الشكل البصري للحفل أيضاً، حيث أثار فستان روبي الجريء، وفق وصف متابعين، ووصلات الرقص المصاحبة له، انتقادات شديدة، واعتبر البعض أن العرض حمل طابعاً استعراضياً غلب فيه الشكل على المضمون، مما لا يتماشى مع الطابع الثقافي للمهرجان.
وقالت روبي: "الأغنية دي سبحان الله تريند ومحبوبة طول الوقت، وتفاعل الناس معها في كل حفلة غير طبيعي، الله يرحمه محمد رحيم كان فنان كبير عمل لي أغاني جميلة أوي، أنا متشرفة إني اشتغلت معاه الله يرحمه.
أما عن مشاركتها في مهرجان موازين بالمغرب، فعلقت روبي قائلة: "الجمهور المغربي مبدع ومثقف وبيحب الفن وهما فنانين في نفسهم كده، ولما جيت المهرجان وشفت التفاعل والعدد الكبير أوي زي ما يكون أدرينالين ضرب في نفوخي، والواحد كان مبسوط أوي وحاجة مشرفة إني أغني في مهرجان زي ده، وفي نفس الوقت المغرب بلد جميلة وناسها جمال".