الشاب نشر صورة قديمة تعود إلى الصفين الأول والثاني الابتدائي، عبر حسابه على إنستغرام، مرفقًا إياها بنداء مؤثر للعثور على "آشتا"، الفتاة التي كانت أقرب أصدقائه في تلك المرحلة الدراسية. وأوضح أنه بالكاد يتذكر اسمها أو تفاصيل انتقالها، سوى أن والدها نُقل إلى ولاية غوجارات، ما اضطرها إلى ترك المدرسة.
وجاء في منشوره: "الفتاة التي كانت أعز صديقاتي في الصفين الأول والثاني الابتدائي. انتقل والدها إلى ولاية غوجارات، فاضطرت إلى ترك المدرسة. أريد فقط أن أقول إنني أبحث عنكِ. لقد مرّ ١٣ عامًا، ولم أعد أذكر اسمكِ، ولا انتقال والدكِ، ولا أي شيء آخر. ساعديني في العثور عليها على الإنترنت. أتمنى أن تصل إليكِ يا أشيتا."
تفاعل المستخدمون مع المنشور بتعليقات متباينة. اقترح البعض طرقًا للمساعدة، كزيارة المدرسة القديمة للحصول على معلومات، بينما نصح آخرون بعدم محاولة البحث، مؤكدين أن الذكريات أحيانًا أجمل من الواقع. في حين تمنّى عدد من المتابعين له أن يلتقيا من جديد، وعبّر بعضهم عن أملهم بألا تكون آشتا قد تزوجت بعد.
القصة أعادت إلى الأذهان حادثة مشابهة وقعت في وقت سابق هذا العام، حين تمكّنت كاتارينا سيليا، عبر فيديو نشرته بعد انضمامها إلى RedNote، من العثور على صديق دراستها "سيمون" خلال أقل من يوم واحد. كانا قد درسا معًا في مدرسة كاثوليكية خاصة في ولاية آيوا بين عامي 2017 و2018، وانقطع التواصل بينهما منذ سبع سنوات. بعد نشر الفيديو وصورة قديمة له، وصلت الرسالة إلى أحد معارفه، ليعلّق سيمون بعد 22 ساعة، ويجمعهما لقاء افتراضي عبر مكالمة فيديو. (news 18)