جاري تحميل ... D N P

اخبار لبنان و العالم

إعلان الرئيسية

وفيات

الصفحة الرئيسية قريبا سيتم فتح أكثر من 250 مرفقا سياحياً.. طفرة مطاعم جديدة في لبنان

قريبا سيتم فتح أكثر من 250 مرفقا سياحياً.. طفرة مطاعم جديدة في لبنان

حجم الخط



كتبت باتريسيا جلاد في "نداء الوطن": وسط "أجواء" تبشر بموسم صيف 2023 واعد بالسيّاح والمغتربين المقدّر عددهم بنحو مليون و200 سائح مقابل مردود بقيمة 3 مليارات دولار، كما يتوقّع وزير السياحة وليد نصّار، ما سيحرّك مستنقع مياه الإقتصاد الراكدة ولو لفترة قصيرة تمتد لشهرين، تَنْشط المؤسسات السياحية في البلاد في ظلّ حماس أصحابها لتوسيع إستثماراتهم واقتناص الفرصة لتحقيق أرباح افتقدوها في السنوات الماضية.

 

ومواكبة لهذا «الحدث» المرتقب من أصحاب المؤسسات السياحية الذين يحلمون بعودة لبنان الى الخريطة السياحية، هناك المطاعم الآخذة في الإنتعاش نسبياً، رغم تعاظم هول الأزمات المتدحرجة إقتصادياً ومالياً واجتماعياً وخدماتياً. ويعمد بعض أصحاب المطاعم الى فتح فروع جديدة، فيما آخرون يعيدون فتح تلك التي كانت مقفلة إما نتيجة الإنهيار المالي في البلاد الذي بدأ في 2019 أو بسبب انفجار مرفأ بيروت في 2020.


رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي قال لـ "نداء الوطن": وضعنا التحدّيات والصعوبات جانباً وأعلنّا جهوزية قطاع المطاعم والمقاهي والملاهي على مساحة الوطن لاستقبال صيف 2023، وذلك خلال لقاء أجريناه في حضور وزير السياحة وأصحاب مطاعم من مختلف المناطق اللبنانية». وتحضيراً للموسم «يتمّ العمل على فتح وإعادة فتح أكثر من 250 مرفقاً سياحياً (فنادق وبيوت ضيافة ومنتجعات سياحية ومطاعم وملاه ومقاه على مساحة الوطن)، اضافة إلى إعادة افتتاح كبريات الملاهي الليلية في وسط بيروت بعد إقفالها بسبب تفجير 4 آب 2020».


كيف تتوزّع المؤسسات مناطقياً؟


وتتوزّع المؤسسات السياحية تلك وتحديداً المطعمية، استناداً الى الرامي، مناطقياً كما يلي:


- %25 من الإستثمارات الجديدة في بيروت وتحديداً في مارمخايل والجميّزة، الحمرا ووسط المدينة.


- %50 من المؤسسات السياحية والمطعمية الجديدة ستفتح في جبل لبنان والبترون وانفة في الشمال، وبرمانا وجونية، وصيدا وصور...»


وبرأي الرامي: «بدلاً من الزحف نحو صندوق النقد الدولي لتحصيل 3 مليارات دولار، إذا تمّ اليوم انتخاب مشروع رئيس ومشروع دولة يمكننا ادخال 10 مليارات دولار الى البلاد».


ومقارنة مع فترة ما قبل الأزمة المالية التي بدأت في نهاية 2019، «كان يبلغ عدد المؤسسات التي تتعاطى المأكل والمشرب 8500 مؤسسة» بحسب الرامي، إلا أنه فور بدء الأزمة راح هذا الرقم يتضاءل فوصل في شهر آذار من العام 2022 الى 4500 مقهى وملهى وباتيسري». إلا أنه مع عودة الحركة السياحية الى البلاد في المواسم ودولرة الفواتير وزيادة عدد المرتادين الى المطاعم وفتح مطاعم جديدة، «إرتفع عدد المؤسسات التي تتعاطى المأكل والمشرب مجدّداً الى نحو 5000 مقهى ومطعم وملهى وحلويات عربية وسناك»، كما أكّد الرامي.


عمالة المطاعم 50% من إجمالي العمالة السياحية


وعن عدد العمالة في المرافق السياحية والمطعمية، قال: «كان عددهم قبل العام 2019 نحو 150 ألفاً، و50 ألف طالب يعملون في المواسم، ولكن بعد الأزمة انخفض العدد الى 80 ثم 70 ألفاً قبل أن يعاود ارتفاعه الى 100 ألف، علماً ان 50 ألف عامل يعملون اليوم بالقطاع المطعمي لوحده فقط اي ما يشكّل نحو 50% من العاملين في المؤسسات السياحية.


ماذا عن الأسعار؟


التسعيرة لدى المطاعم أصبحت بأكملها مدولرة ومن البديهي الإعلان عن الأسعار استناداً الى القوانين المرعية الإجراء. وبالنسبة الى رفع التسعيرة رأى أن معدّل الفاتورة في المطاعم اللبنانية يتراوح حالياً بين 20 و 50 دولاراً، عازياً سبب رفعها عن الأعوام السابقة الى ارتفاع كلفة المواد المستخدمة لتحضير الأطباق والتي زادت عن فترة ما قبل نهاية العام 2019. فالتسعيرة التي كانت قبل الأزمة على الشخص الواحد 80 دولاراً باتت اليوم 50 دولاراً وتلك التي كانت 50 دولاراً باتت اليوم نحو 20 دولاراً».